احمد باشا الجزار
والي صيدا و الشام العثماني وامير الحج . جعل مقره عكا في فلسطين . لقب بالجزار بعد المجزرة التي اوقعها بالبدو في مصر فذهب ضحيتها نحو 70 ألفا منهم . حصن مدينة عكا وقاوم فيها حصار نابليون بونابرت بمساعدة الاسطول الانجليزي عام 1799 م . ولد الجزار في الاربيعينيات من القرن 18 في احدى قرى البوسنة ونشأ مسيحيا في تلك القرية بائس الحال شرس الاخلاق كثير المشاكل والافعال المشينة . ارتكب في البوسنة جرما دفعه للهرب الى الآستانة عاصمة العثمانيين ، فعمل حمالا في احدى السفن واحترف التسول ولجأ الى السرقة في مرات عديدة . اشتراه تاجر يهودي وذهب به الى مصر حيث بيع هناك لتاجر آخر فأسلم وسمي أحمد . التحق الجزار بخدمة علي بيك الكبير حاكم مصر العثماني ونال عنده حظوة كبيرة خاصة بعد ان وضع حدا لتمرد بدو اقليم البحيرة في غرب البلاد حيث اباد منهم اكثر من سبعين ألف شخص ولقب حينها بالجزار لبطشه وفتكه بالمتمردين واصبح الجلاد المفضل عند سيده المتخصص في قطع الرؤوس فاقترن اسمه عند الناس بالرعب والقسوة حتى قيل ( اظلم من الجزار ) . ارتفعت مكانته فملك الأموال والجواري والخيل والسلاح ثم اختلف مع علي بك الكبير فخرج من مصر متخفيا في زي امرأة وانتهى به الأمر أن تولى ولاية عكا . وفي عكا اقر الأمن والاستقرار واهتم بالعمران فبنى سور عكا المشهور وجامعها الذي حمل اسمه وتصدى
للحملة الفرنسية بقيادة بابليون وحمى المدينة من السقوط . توفي الجزار في عكا عام 1804 م.
والي صيدا و الشام العثماني وامير الحج . جعل مقره عكا في فلسطين . لقب بالجزار بعد المجزرة التي اوقعها بالبدو في مصر فذهب ضحيتها نحو 70 ألفا منهم . حصن مدينة عكا وقاوم فيها حصار نابليون بونابرت بمساعدة الاسطول الانجليزي عام 1799 م . ولد الجزار في الاربيعينيات من القرن 18 في احدى قرى البوسنة ونشأ مسيحيا في تلك القرية بائس الحال شرس الاخلاق كثير المشاكل والافعال المشينة . ارتكب في البوسنة جرما دفعه للهرب الى الآستانة عاصمة العثمانيين ، فعمل حمالا في احدى السفن واحترف التسول ولجأ الى السرقة في مرات عديدة . اشتراه تاجر يهودي وذهب به الى مصر حيث بيع هناك لتاجر آخر فأسلم وسمي أحمد . التحق الجزار بخدمة علي بيك الكبير حاكم مصر العثماني ونال عنده حظوة كبيرة خاصة بعد ان وضع حدا لتمرد بدو اقليم البحيرة في غرب البلاد حيث اباد منهم اكثر من سبعين ألف شخص ولقب حينها بالجزار لبطشه وفتكه بالمتمردين واصبح الجلاد المفضل عند سيده المتخصص في قطع الرؤوس فاقترن اسمه عند الناس بالرعب والقسوة حتى قيل ( اظلم من الجزار ) . ارتفعت مكانته فملك الأموال والجواري والخيل والسلاح ثم اختلف مع علي بك الكبير فخرج من مصر متخفيا في زي امرأة وانتهى به الأمر أن تولى ولاية عكا . وفي عكا اقر الأمن والاستقرار واهتم بالعمران فبنى سور عكا المشهور وجامعها الذي حمل اسمه وتصدى
للحملة الفرنسية بقيادة بابليون وحمى المدينة من السقوط . توفي الجزار في عكا عام 1804 م.